المفهوم الخاطئ: لا تشكل الحساسية الغذائية خطرًا على حياة المريض
الحقيقة: تتفاوت شدة الأعراض من خفيفة إلى شديدة مهددة للحياة. كما أن الأعراض لا تكون دائمًا بنفس الشدة، بمعنى أنه إذا كانت ردود الفعل التحسسية الأولية خفيفة فهذا لا يعني أن جميع ردود الفعل ستكون خفيفة، إذ يمكن للشخص الذي عانى من رد فعل تحسسي خفيف من أن يعاني من ردود فعل تحسسية شديدة مهددة للحياة (التأق).
المفهوم الخاطئ: تتطور الحساسية الغذائية فقط في مرحلة الطفولة
الحقيقة: على الرغم من أن الحساسية الغذائية أكثر شيوعًا عند الرضع والأطفال الصغار، إلا أنه يمكن أن يظهر في أي مرحلة عمرية، حيث أنه يمكن للشخص أن يصاب بحساسية تجاه طعام معين قد تناوله سابقًا دون أي رد فعل تحسسي.
المفهوم الخاطئ: يمكن فقط لأطعمة معينة أن تتسبب في حدوث الحساسية الغذائية
الحقيقة: يمكن لأي طعام أن يسبب الحساسية الغذائية، ولكن هناك تسعة أطعمة تسبب معظم ردود الفعل التحسسية، وهي: الحليب والبيض والفول السوداني والمكسرات والقمح وفول الصويا والسمك والقشريات والسمسم.
المفهوم الخاطئ: لا يمكن أن يؤدي تناول كميات صغيرة من الطعام المحسس إلى حدوث أي ضرر
الحقيقة: يمكن للكميات الضئيلة من الطعام المسبب للحساسية الغذائية أن تؤدي إلى حدوث ردود فعل تحسسية شديدة مهددة للحياة. لذا فإن الاستراتيجة المتبعة في تدبير الحساسية الغذائية هي التجنب التام للطعام المسبب للحساسية الغذائية. كما أنه من الضروري الانتباه إلى منع امتزاج الأطعمة الآمنة والمحسسة مع بعضها حين تواجدها بالقرب من بعض.
المفهوم الخاطئ: رد الفعل التحسسي يصبح أسوء في كل مرة يتم فيه تناول الطعام المحسس
الحقيقة: لا يمكن التنبؤ بشدة التفاعلات التحسسية تجاه الطعام، حيث أن شدة الأعراض لا تكون دائمًا نفسها.
المفهوم الخاطئ: الحساسية الغذائية تبقى مدى الحياة
الحقيقة: يتخلص معظم المرضى من الحساسية تجاه حليب البقر والقمح وبيض الدجاج مع مرور الوقت، ولكن الحساسية من الفول السوداني والمكسرات والأسماك والقشريات تميل إلى أن تبقى مدى الحياة.
المفهوم الخاطئ: تظهر ردود الفعل التحسسية مباشرة بعد تناول الطعام المحسس
الحقيقة: على الرغم من أن معظم ردود الفعل التحسسية تبدأ بسرعة في غضون بضع دقائق إلى ساعتين بعد تناول الطعام المحسس، إلا أنه في بعض الحالات تتأخر لعدة ساعات.
المفهوم الخاطئ: الحساسية الغذائية تجاه أطعمة معينة تشكل خطرًا أكثر من غيرها
الحقيقة: لا يشكل أي نوع من أنواع الحساسية الغذائية خطورًة أكثر من غيره، فإذا كان لديك حساسية تجاه أكثر من نوع واحد من الطعام، فيجب أن تأخذ كلاهما على محمل الجد مثل بعضها البعض.
المفهوم الخاطئ: من الآمن تناول وجبات تقليدية معروفة أنها لا تحتوي على الطعام المحسس
الحقيقة: لا تفترض أبدًا أي شيء حول كيفية تحضير الوجبات. إسأل دائمًا عن المكونات قبل تناول وجبة لم تقم بتحضيرها بنفسك.
المفهوم الخاطئ: اختبارات الحساسية الإيجابية تؤكد تشخيص إصابتي بالحساسية الغذائية
الحقيقة: لا تكون إيجابية اختبارات الجلد والدم دقيقة دائمًا بسبب المعدلات الإيجابية الخاطئة العالية لهذه الاختبارات (50-60٪). لذلك من المهم مناقشة نتائج الاختبار مع أخصائي الحساسية. حيث سيقوم أخصائي الحساسية بتفسيرها بناءً على تاريخك الطبي وفحصك البدني.
المفهوم الخاطئ: يمكن أن تتنبأ اختبارات الحساسية بحدوث التأق
الحقيقة: حاليًا لا يوجد اختبار يمكن أن يحدد بشكل موثوق ما إذا كان الشخص سيصاب بالحساسية المفرطة تجاه الطعام المحسس. تزيد اختبار الجلد أو الدم الإيجابي احتمالية الإصابة بحساسية غذائية ولكن ليس بالشدة المحتملة لرد الفعل التحسسي.
المفهوم الخاطئ: يمكن للرضاعة الطبيعية أن تقي من الإصابة بالحساسية الغذائية
الحقيقة: لا يوجد أي دليل علمي يؤكد إمكانية الرضاعة الطبيعية في منع أو تأخير ظهور الحساسية الغذائية.
المفهوم الخاطئ: يفيد تأخير إطعام الرضع في الوقاية من تطور الحساسية الغذائية
الحقيقة: كشفت دراسات عديدة أن البدء في تقديم الأطعمة المسببة للحساسية في وقت مبكر (ما بين 6-12 شهرًا) يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالحساسية الغذائية.
المفهوم الخاطئ: لا يمكن للأشخاص الذين لديهم حساسية من البيض تلقي تطعيم الأنفلونزا
الحقيقة: أظهرت الدراسات أن لقاح الإنفلونزا آمن للمرضى الذين يعانون من حساسية البيض مهما كانت شدتها.
المفهوم الخاطئ: استخدام الأدوية الستيروئيدية ومضادات الهيستامين عند ظهور أولى علامات التحسس يمنع من حدوث الحساسية المفرطة (التأق)
الحقيقة: الإيبي نفرين (الأدرينالين) هو الدواء الوحيد الذي يعالج الحساسية المفرطة. يمكن أن تكون مضادات الهيستامين والستيرويدات علاجًا مساعدًا مفيدًا لتقليل التهاب الطرق التنفسية وتحسين التنفس وذلك بعد إعطاء المريض الإيبي نفرين.
المفهوم الخاطئ: يجب فقط على الأشخاص الذين عانوا من الحساسية المفرطة (التأق) سابقًا حمل محقنة الإيبي نفرين (الإدرينالين) معهم
الحقيقة: نصت إرشادات المعاهد الصحة الوطنية الأمريكية على إعطاء محقنة الإيبي نفرين لجميع المرضى الذين يعانون من الحساسية الغذائية.
المفهوم الخاطئ: يجب حمل محقنة الإيبي نفرين فقط عند التخطيط لتناول الطعام في الخارج
الحقيقة: يجب على المرضى الذين يعانون من حساسية الطعام أن يحملوا معهم محقنة الإيبي نفرين طوال الوقت، حتى لو لم يخططوا لتناول الطعام، لأن المريض قد يتعرض للطعام المحسس حتى لو لم يتناولها، مثل لمس سطح به كمية ضئيلة من الطعام المحسس.
المفهوم الخاطئ: العلاج المناعي الفموي هو علاج شافي للحساسية الغذائية
الحقيقة: العلاج المناعي الفموي ليس علاجًا شافيًا للحساسية الغذائية، حيث أنه بعد تلقي العلاج المناعي فإن الحساسية لا تزال موجودة وقد يحدث التفاعل التحسسي عند التعرض العرضي الكبير لمسببات الحساسية الغذائية. ولكن العلاج المناعي الفموي يساعد المرضى في تحمل كميات صغيرة إلى متوسطة من الطعام المحسس وتقليل شدة رد فعل التحسسي عند التعرض العرضي للطعام المحسس.